الخميس، 12 فبراير 2015

المخدرات الالكترونية دراسة تفصيلية

المخدرات الالكترونية دراسة تفصيلية

دراسة تفصيلية حول المخدرات الالكترونية

فى عام 1839 اكتشفت الموسيقى الالكترونية والتى يطلق عليها الان المخدرات الالكترونية على يد العالم الفيزيائى هينريش دوف وهى ترددات تختلف عن بعضها قليلا وبدأ استخدامها فى بداية الامر لعلاج بعض الحالات النفسية التى تتطلب الاسترخاء وتخفيف التوتر والقلق ويرجع ذلك الخيار بعد امتناعهم عن تناول العلاج الدوائى .

الموسيقى الالكترونية استخدمت كعلاج فى بادىء الامر


استخدمت تلك المقاطع الالكترونية فى البادية كعلاج نفسي فعال حيث يتم تعريض المخ لذبذبات كهرومغناطيسية تساعد على فرز الدوبامين وبيتا اندروفين

كيف تعمل المخدرات الالكترونية

هذه الأنواع من الموسيقى التصويرية تعمل من خلال اللعب على وتيرة مختلفة في كل أذن، على سبيل المثال 235Hz في الأذن اليسرى، و241Hz .

فمثلاً لو تعرضت الأذن اليمنى إلى موجة 325 هرتز واليسرى إلى موجة 315 هرتز فإن الدماغ سيعمل على معالجة الموجتين لتشكيل صوت و موجة جديدة لتكون موجة 10 هرتز وهي نفس الموجة التي ينتجها الدماغ أثناء الارتخاء والتأمل.

كل نوع من أنواع تلك المخدرات، أي كل نوع من ” الموجات الصوتية ” والترددات تقوم باستهداف نمط معين من ” النشاط الدماغي ” ، ويتعلق الأمر بمدة التعرض و الظروف المواتية له و أحياناً يتم الاستعانة بالبصر لزيادة تحفيز الدماغ.

حيث تقسم فيها الترددات الموجية إلى أربعة أنواع:

نوع ذبذبات الموسيقى

نطاق الترددات

الحالة العقلية المستخدم لها هذا التردد

1- ” دلتا “

0.5-4 ميجا هرتز

يستخدم لجعل العقل يدخل في نوبة

نوم عميق – نقص الشعور الجسدي

2- ” ثيتا “

4-7 ميجا هرتز

يستخدم ليتكيف العقل مع

التأمل و الأحلام

3- ” ألفا “

7-13 ميجا هرتز

يستخدم لإشعار العقل

بالاسترخاء-الشعور بالنعاس قبل النوم و بعد الإفاقة من النوم

4- ” بيتا “

13-39 ميجا هرتز

يستخدم لإثارة العقل و الشعور بقلق التفكير

5- ” جاما “

أعلى من 40 ميجا هرتز

يستخدم للإثارة العالية – لانتباه العقل -و حل المشكلات و الخوف

ما خلصت اليه الدراسات حول المخدرات الرقمية

المخدرات الالكترونية او الرقمية عبارة عن ملفات سمعية غير ملموسة قلما يرافقها بعض الاشكال والحركات التى تعمل على خداع العقل وبالتالى تستنفر المخ ليعمل على توحيد الترددات التى تختلف عن بعض وهذه العملية التى تهلك المخ لفهمها وبرمجتها قد تحاكى الشعور بالنشوة الذى ينتاب مدمنى المخدرات




ولأن هذه ” الموجات الصوتية ” غير مألوفة يعمل الدماغ على توحيد الترددات لكلا الأذنين للوصول إلى مستوى موحد وبالتالي يصبح كهربائياً (غير مستقر) ، وحسب مدى الاختلاف في كهربائية الدماغ يتم الوصول لإحساس معين يحاكي إحساس أحد أنواع المخدرات أو المشاعر التي تود الوصول إليها كالنشوة




شرح تفصيلى لعمل المخدرات الالكترونية


المخدرات الرقمية او الالكترونية” يضع ” موجات او ذبذبات صوتية ” قوتها تصل من 1000 الى 1500 هرتز و هذا ما يجعل العقل في حالة نشوة و تحفيز ( غير طبيعي ) يظهر من خلال الفرق بين تردد الموجات على الأذن اليمنى و الأذن اليسرى .

المخدرات الرقمية على اليوتيوب ومواقع الانترنت

هناك الكثير من المواقع مثل اليوتيوب يوفر مثل هذا المحتوى ( الضار) بالعقل البشري و الذي تم استخدامه بشكل ضار للإنسان -بعد أن كان في السابق له استخدامات جيدة ضمن ضوابط محددة – حيث كان في السابق لا يمكن استخدامه بشكل فردي بل كان يستخدم تحت إشراف خبراء و مختصين في هذا المجال ،

 و للأسف أن تلك المواقع تقوم بتوفير دليل مكتوب و كامل فيه شرح حول كيفية استخدامها للوصول للهدف المطلوب و يوفرونها للكل بأسعار متفاوتة بناء على حجم الجرعة و مستوى الشعور الذي تريد أن تتعايش معه ؛

وحسب ( متحدث باسم الموقع ) فإن الجرعات التي يقدمونها تعمل على محاكاة تأثير نفس التجربة في العالم الواقعي ويقصد هنا ” المخدرات ” الحقيقية..!! ويقدم الموقع عينات مجانية يمكن الاستماع إليها وبعدها يتم طلب الجرعة الكاملة ، وتتراوح الأسعار من 3 دولارات لتصل إلى 100 دولار و أحياناً أكثر.

لم يتوقف الموقع عند هذا فحسب، فإن لم يعجب المتصفح بمكتبة المخدرات المعروضة للبيع سلفاً، يمكن للموقع مساعدته لقاء 100 دولار بتصميم الجرعة الخاصة به للوصول إلى شعور معين يصفه لهم .

تتوفر على( يوتيوب) عدة مقاطع تصل مدة بعضها إلى ساعة تدعي أنها ” مخدرات رقمية ” ، وتأتي إضافة للذبذبات الصوتية مع ” مؤثرات بصرية ” أحياناً لتكوّن ألوانًا مختلطة ثابتة وأحياناً تتغير ببطيء شديد حتى تحفز اللاوعي عند الإنسان…

هل للمخدرات الرقمية تأثير على العقل ؟

في دراسة علمية لـ ” هولمس أتواتر” حول إستثارتها للعقل حيث قام بدراسة ( التغيرات على النشاط الكلي أو الموجي للدماغ ) فقام بهذه التجربة على 20 متطوعًا و وضع لكل واحدٍ منهم سمّاعة للأذنين مع نبضات موسيقية للأذنين Binaural beats لدقائق طويلة لقياس أثر الموجات الدماغية لكل واحد منهم ،

إذ قام بفحص المتطوعين معه للتأكد من سلامتهم من الأمراض النفسية و العصبية و العاطفية بعدها أجرى التجربة عليهم و استخدم فيها تقنية ” تخطيط الدماغ الكهربائي EEG ” وجعل لكل متطوع فترة 45 دقيقة لسماع موسيقى ” بموجات ألفا “ و 45 دقيقة أخرى للسماع ” بموجات دلتا ” و كانت 

النتائج كالتالي :


زيادة حدة التوتر إلى ما فوق 90% عند سماعهم الموسيقى ” بموجات دلتا” و هدوء غير مستقر عند “موجات ألفا “


و بعد ذلك قام بقياسها على فترات محددة و لكل فترة تردد معين من ” الهيرتز” و كانت النتيجة :

حيث يوضح الجدول التالي كل فترة مع التردد المستخدم و هو بالترتيب التالي .

و قال في نتائج هذه الدراسة :

أظهر هذا التحليل أن الانخفاضات – في النسب المئوية – لـ ” ألفا ثنائي القطب ” خلال حالة التحفيز كانت كبيرة بالمقارنة مع الخطوط الأساسية (انظر أدناه)

و بعد استعراض هذه الدراسة يتأكد لنا تأثيرها على الدماغ و أنها ليست مجرد أوهام أو أشياء غير واقعية

- تجارب حقيقية حول استخدام المخدرات الرقمية

موقع “لونج سيتي” longecity.org

( وهو موقع عالمي غير ربحي يهدف إلى التوعية و التثقيف من الآفات المميتة ) حيث ذكر هذا العضو ضمن تقرير مفصل حول ما حدث له بعد سماع هذا النوع من الموسيقى و طلب من الموقع مساعدته لحل الأعراض التي حصلت له بعد سماعه لها و قال:

” عمري الآن 18 سنة وَ وقع هذا الحدث عندما كان عمري 16 سنة و خلال استماعي للنبضات الموسيقية الحاملة لترددات مختلفة لكل أذن شعرت و كأن ساقي اليسرى مخدرة و أصبحت رؤيتي ضبابية كما أنني شعرت بالإرهاق و الدوار و استمرت هذه .

الأعراض معي لبقية اليوم ، و عندما استيقظت لليوم التالي كانت الأعراض خفيفة ولكن بدأت أشعر باختلاف في مشاعري لم أعد كما كنت سابقًا ، لقد أصبحت كما لو أنني ليس لدي أي مشاعر ؛ 

و قال في رغباته الشخصية : من ذلك الحين أصبحت رغباتي الشخصية كمراهق متوقفة ، و أنا أعلم أن هذا ليس بالطبيعي و خصوصًا أنني شاب بعمر المراهقة..!! كما قال في آخر كلامه أن لديه تشنجات عضلية استمرت لشهر كامل بعد تجربته تلك

موقع AboveTopSecret.com


(وهو موقع عالمي شهير لتبادل الأفكار و النقاش حول مجموعات واسعة من المواضيع المختلفة )

قال : ” استمعت لموسيقى brainwave entertainmen وعند سماعي للملف الموسيقي بدأت أشعر بعدم ارتياح ، بدأت أشعر باهتزازٍ في رأسي و قلق ، أغلقت بعدها الموسيقى و غسلت وجهي بماءٍ باردٍ ولكن الأعراض لازالت كما هي في تلك اللحظة، لقد كنت أعاني بمثابة الارتجاج في المخ ، ثم أخذت الأعراض التي أعاني منها بالانخفاض كل أسبوع و كانت – الأعراض- كالتالي:

1- الحساسية للضوء .

2- حساسية للضوضاء الصاخبة .

3- الخوف خفيف .

4- القلق خفيف .

5- ارتباك .

6- مشاكل في الذاكرة على المدى القصير .

7- صعوبة في النوم .

8- أحلام اليقظة .

9- صعوبة التأقلم الاجتماعي .

و قال فيما يخص أعراضه الحالية : لقد أكملت الآن قرابة 3 أشهر منذ تلك التجربة و انخفضت الأعراض و حاليًا لدي فقط حساسية للضوء، وحساسية خفيفة للصوت ، وشعور طفيف بابتعادي عن الواقع ” .


و الآن .. و بعد هاتان التجربتان اللـتان عرضها أصحابها و الذين عاشوا المعاناة بأنفسهم يصح أن أقول لكم : “ حقيقة المخدرات الرقمية الالكترونية فعلًا مضرة للجسم و العقل , و أن حكمي هذا أطلقته بناءًا على تجارب لأشخاصٍ هم اعترفوا بهذا ، و ما أكثر الحالات المماثلة لها و المتواجدة على مواقع الانترنت


كيفية الوقاية من خطر استخدام المخدرات الالكترونية :

1- تدشين حملات للتوعية بأضرارها .


2- الاستفادة من خبرة ” وحدات الجرائم الالكترونية ” للمساعدة في التضييق من نطاق انتشار المواقع المروجة لها.


3- حث الأبناء على الإكثار من الاستماع للقرآن الكريم و الذي ثبت علميًا أنه فعلًا مفيد و أكثر فعالية من الاستماع للموسيقى .


4- إشباع رغبات الفتيان و الفتيات بما يريدونه لإبعادهم عن نوبات القلق التي من المحتمل أن تؤدي بهم الى استخدام ” المخدرات الالكترونية“.






المخدرات الالكترونية